شيف/ عمار البركاتي
عندما يصبح بينك وبين حصولك على لقب “طبيب” فترة قصيرة ومدة قليلة لكنك تتخذ قرارك بالإنسحاب للبحث عن الصواب، هذا مايفعله الشغف!
ولأن الشيف عمّار وجد ضالته، قرر ممارسة هوايته قبل دخوله عمر الثلاثين لتكون انطلاقته نحو رؤيته بخطىً سديدة لحياةٍ ملهمة وسعيدة..
عندما اتّخذ القرار، سعى لنيل العلم من مصدره وكسب الفنّ من منبعه.. وبذلك اختار الإنضمام الى واحدة من أشهر الجامعات الأمريكية في مجال علوم الأطعمة التكنيكية.
شارك بعدها في العديد من البرامج التلفزيونية الشهيرة التي مدّته بخبرة كبيرة ومعرفة وفيرة
في المجال مما مكنه من الوصول الى الجمهور والحصول على الحضور المميز في كل مكان وحيّز.
وبعد انطلاقته القويّة بسرعة قياسية ابتكر وصفات ابداعية لا تخلو من اللمسات المحليّة المحمّله بالنكهات الشهيّة، حيث صمم لنفسه أسلوبه الخاص ونمطه المتفرّد الذي جعله علامة رائدة ودلالة فاخرة لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
أشرف على افتتاح العديد من المشاريع الاحترافية وقدّم خدماته الاستثنائية للكثير من المطابخ السعودية حتى أصبح متخصصاً في قطاعه ومستشاراً في مجاله.
ونتيجةً للخبرة الطويلة والتجارب المتسلسلة عقد عمّار العزم على بناء مشروعه الخاص الذي يمثّله و يحاكي تطوره من خلال ابتكار وصفات حصرية من أصوله الثقافية وذكرياته الطفولية.
عمّار عمَر لنفسه اسماً لامعاً وترك لوطنه أثراً شامخاً.
به نتباهى ونفتخر.